أشاد المجلس القومي للمرأة بدور المرأة في دعم جهود السلام وتعزيز السلم المجتمعي. جاء ذلك خلال مواصلة المجلس لليوم الثاني من حملة طرق الأبواب تحت شعار “المرأة صانعة السلام”، والتي يتم تنفيذها في جميع المحافظات.
وأوضح المجلس أن الحملة تهدف إلى توعية النساء بأهمية الحفاظ على السلام وتعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخر، بالإضافة إلى العمل على تمكين المرأة لتكون شريكة فعالة في جهود التنمية المستدامة. كما تسعى الحملة إلى زيادة الوعي بضرورة مقاومة الشائعات التي تؤثر على استقرار المجتمع، وذلك باستخدام أساليب بسيطة ومناسبة للجميع.
وأشار المجلس إلى أن الحملة تستهدف إشراك عضوات وأعضاء فروع المجلس، إضافة إلى الشابات المتطوعات والقيادات الدينية والرائدات التابعين للمجلس، وذلك لضمان وصول رسائل الحملة إلى أكبر عدد ممكن من النساء في المحافظات المختلفة.
وثمن المجلس التعاون المثمر مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي الإنمائي، في إطار تنفيذ مشروع “دعم مصر للقيادة النسائية”، الذي يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز دور المرأة في المجتمع المصري بشكل عام.
وأضاف المجلس أن هذه الجهود تأتي استكمالاً لمساعيه الدؤوبة نحو تحقيق المساواة وتعزيز دور المرأة كمحور أساسي في القضايا الإنسانية والاجتماعية. كما أكد على أهمية تسليط الضوء على قدرة المرأة على نشر ثقافة السلام في محيطها الاجتماعي.
واختتم المجلس بالتأكيد على أن حملة “المرأة صانعة السلام” تمثل نموذجاً عملياً للجهود الوطنية والدولية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق السلام والتنمية المستدامة، ودعا الجميع إلى دعم هذه المبادرات والعمل معاً نحو عالم أكثر أمناً وسلاماً للجميع.
