أعلنت جمعية الباقيات الصالحات،عضو التحالف الوطني، عن إحيائها فعاليات اليوم العالمي للزهايمر، الذي يوافق 21 من سبتمبر من كل عام، بإطلاق سلسلة فعاليات توعوية تهدف إلى تشجيع الحوار المفتوح، وتعزيز الفهم، والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض.
تأتي هذه الفعاليات باعتبار اليوم العالمي للزهايمر منصة دولية لتوحيد الجهود بين الأطباء والباحثين ومقدمي الرعاية والمجتمعات، من أجل رفع مستوى الوعي، ودعم الأسر، والدعوة إلى تحسين الرعاية والبحث العلمي، خاصة في ظل تقديرات تشير إلى وجود أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مصاب بالمرض، يُتوقع أن يتضاعف عددهم إلى 139 مليون بحلول عام 2050.
وتؤكد الباقيات الصالحات أن مرض الزهايمر لا يمثل تحديًا صحيًا فقط، بل يشكل عبئًا اجتماعيًا واقتصاديًا على الأسر والمجتمعات، حيث يتحمل أفراد العائلة في كثير من الأحيان المسؤولية الكبرى في تقديم الرعاية، بما يترتب عليه من ضغوط نفسية ومادية. ومن هنا يأتي دور الجمعية في توفير منظومة دعم شاملة تخفف عن المرضى وأسرهم، وتضمن حياة كريمة لكبار السن.
وتشمل الفعاليات التوعوية ورش عمل حول أحدث طرق وآليات دعم مرضى الزهايمر، بما فيها العلاج بالفن، إلى جانب ندوات توعوية تستهدف قطاعات مجتمعية مختلفة بالتعاون مع شركاء من المجتمع المدني.
حيث تأتي استكمالًا لرسالة الجمعية في تقديم كافة أشكال الدعم لهذه الشريحة، من خلال الأنشطة المستدامة والخدمات النوعية التي تقدمها دور رعاية مرضى الزهايمر وكبار السن، والمراكز المتخصصة التي تقدم خدمات التشخيص المبكر، والرعاية الطبية المتقدمة، والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى برامج تدريبية لمقدمي الرعاية، وندوات توعوية للأسر والمجتمع بشكل عام.
يأتي ذلك في إطار جهود مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي لدعم الوعي الصحي والمجتمعي، وتعزيز الرعاية المقدمة للفئات الأكثر احتياجًا.


