وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، بقيمة 18.5 مليون جنيه، بهدف توفير كراسي متحركة حديثة ومتطورة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الأولى بالرعاية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتلبية احتياجاتهم اليومية.
ويتضمن البروتوكول توفير كراسي متحركة يدوية بمقاسات خاصة تناسب الاحتياجات الفردية المختلفة، إلى جانب كراسي مخصصة لحالات الشلل الدماغي، بما يتيح أكبر قدر من الاستقلالية للمستفيدين ويدعم اندماجهم الفعّال في المجتمع.
جرى توقيع البروتوكول بحضور هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وحسام عبدالوهاب – نائب الرئيس التنفيذي للبنك. وقّعت الاتفاقية عن بنك مصر الدكتورة فاطمة الجولي – رئيس قطاع اتصالات المؤسسة، وعن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة إيمان كريم – المشرف العام على المجلس، وعن مؤسسة الحسن مي زين – المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور نخبة من قيادات الجهات الثلاث.
وأكد هشام عكاشه أن هذا التعاون يعكس التزام بنك مصر بترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، ويتماشى مع رؤية مصر 2030، مشددًا على أن دعم وتمكين ذوي الإعاقة يمثل استثمارًا حقيقيًا في طاقات كامنة تسهم في نهضة الوطن.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان كريم أن البروتوكول يمثل نقلة نوعية في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، ويأتي تنفيذًا لأحكام الدستور وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 والاتفاقية الدولية ذات الصلة، فضلًا عن انسجامه مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما أعربت مي زين عن تقديرها لهذا التعاون، مؤكدة أنه يجسد نموذجًا للتكامل بين الدولة والقطاع المصرفي والمجتمع المدني من أجل بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة.
ويواصل بنك مصر من خلال هذه المبادرة تعزيز ريادته في مجال المسؤولية المجتمعية، عبر مشروعات نوعية تمتد إلى قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، دعمًا للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخًا لدوره كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة بمصر.
