الدكتور أحمد إسحاق: تهديدات نتنياهو بالتهجير جريمة ضد الإنسانية والموقف المصري صمام أمان للقضية الفلسطينية

1 دقيقة للقراءة

أكدالدكتور أحمد إسحاق القيادي بحزب الوعي رفضه للتصريحات الأخيرة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي تحدّث فيها عن خطط تتعلق بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحًا أن هذه التصريحات تمثل جريمة إنسانية تتعارض مع أحكام القانون الدولي والمواثيق الأممية، وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة

.وأضاف اسحاق أن التهجير القسري وما يرتبط به من سياسات تغيير ديموغرافي يكشف عن محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية، ويقوّض أي إمكانية لتحقيق سلام عادل يقوم على حل الدولتين، محذرًا من خطورة استمرار مثل هذه الطروحات على مستقبل الاستقرار الإقليمي.

وأشاد إسحاق بالموقف الواضح الذي عبّر عنه البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والذي أكد رفض مصر القاطع لأي إجراءات أحادية من شأنها المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس الدور التاريخي والمسؤولية القومية التي تتحملها مصر تجاه القضية الفلسطينية.وختم تصريحاته بالتأكيد على أن التهجير لن يغير من حقيقة الحق الفلسطيني، ولن ينال من عزيمة الشعب في الدفاع عن أرضه وحقوقه، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

شارك هذه المقالة