أشاد مجلس الشباب المصري بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في تعزيز مسارات الدعم الإنساني، محليًا وإقليميًا، خاصة في ظل الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكد المجلس أن ما قامت به مصر يعكس التزامها التاريخي بمساندة القضايا العادلة ونصرة الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لضمان وصول الإغاثة بشكل عاجل ودون معوقات إلى المتضررين في القطاع.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يمثل فرصة لتجديد الالتزام بتقديم العون للفئات الأكثر ضعفًا، مؤكدًا أن المجلس يعمل منذ تأسيسه على تبني رؤية شاملة للعمل الإنساني ترتكز على إشراك الشباب في جهود الإغاثة والتنمية، وإطلاق مبادرات تلامس واقع الفئات الهشة، بما يعكس روح التضامن والمسؤولية الوطنية.
وأشار رئيس المجلس إلى الدور الفعال الذي يقوم به الفريق الإقليمي للإغاثة التابع للمجلس، والذي يواصل تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين من أهل غزة، وكذلك الأشقاء المتضررين من الحروب في السودان واليمن والمقيمين في مصر. وأضاف أن المجلس يسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز قيم الاستدامة والشفافية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في بناء الجمهورية الجديدة، التي يكون فيها الشباب شريكًا رئيسيًا في صناعة المستقبل.
وثمن المجلس التعاون الثلاثي بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص كسبيل لتحقيق أثر ملموس يستجيب للاحتياجات الإنسانية. وفي هذا السياق، أكد مجلس الشباب المصري أن العمل الإنساني هو قيمة مشتركة تعبر عن الضمير الحي للبشرية، حيث يجسد أسمى معاني التكاتف والتضامن في مواجهة الأزمات الإنسانية الكبرى.
واختتم المجلس بيانه بتجديد عهده بمواصلة العمل على إطلاق المبادرات الإنسانية والتنموية التي تعزز القيم الإنسانية وتعكس ريادة مصر في هذا المجال، معربًا عن أمله في أن يكون هذا اليوم دعوة عالمية لمزيد من التكاتف من أجل تخفيف معاناة المتضررين في جميع أنحاء العالم.
