أشاد المسؤولون في مؤسسة حياة كريمة بدورها البارز في تعزيز العمل الإنساني، مؤكدين أن المؤسسة تسعى منذ أول يوم إلى تقديم الدعم والخدمات للأسر المحتاجة في قرى مصر، بهدف تحقيق تنمية مستدامة تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الجميع.
وأوضح القائمون على المؤسسة أن العمل الإنساني ليس مجرد تقديم مساعدات مادية، بل هو رسالة أمل قادرة على تغيير حياة الناس بشكل دائم، مشيرين إلى أن أنشطة المؤسسة تشمل دعم مباشر للأسر الأكثر احتياجاً وتنمية حقيقية تمس كل بيت وأسرة في القرى المستهدفة.
وثمن المسؤولون جهود المتبرعين والشركاء في تحقيق رؤية المؤسسة الطموحة، داعين الجميع إلى المشاركة في تحقيق المزيد من قصص النجاح عبر قنوات التبرع المختلفة، سواء من خلال الموقع الإلكتروني، أو عبر المنافذ المخصصة، أو الخط الساخن، أو حساب المؤسسة بجميع البنوك، أو من خلال خدمات الدفع المبتكرة مثل فوري وإنستاباي.
وأضاف المسؤولون أن المساهمة في هذه المبادرات الإنسانية تجسد قيم الكرم والعطاء وتقوي الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، حيث كل مساهمة يمكن أن تكون سبباً في تغيير حياة أسرة نحو الأفضل.
واختتموا بتجديد دعوتهم للجميع للاستمرار في دعم مؤسسة حياة كريمة، من أجل بناء مستقبل مشرق للمجتمع المصري، وتحقيق تنمية مستدامة تعكس الأثر الإيجابي للعمل الإنساني.
