جمعية الصداقة المصرية الصينية تستعرض مسيرة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين

2 دقيقة للقراءة

كتب أمجد القيسي

ظّمت جمعية الصداقة المصرية الصينية لقاءً إعلاميًا بمقرها في القاهرة، بحضور نخبة من الكوادر الإعلامية المصرية، بهدف استعراض أنشطة الجمعية خلال الفترة الماضية، وتسليط الضوء على مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.وفي كلمته، أكد السفير علي الحفني أن هذا اللقاء يأتي تأكيدًا على عمق الروابط التاريخية بين مصر والصين، وتجسيدًا لحرص الجمعية على دعم وتطوير أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعزز من الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين.وشدّد المشاركون في مناقشاتهم على أن العلاقات المصرية الصينية شهدت زخمًا كبيرًا مؤخرًا، خاصة عقب الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إلى مصر يومي 9 و10 يوليو الماضي، والتي شملت لقاءات مهمة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وأسفرت الزيارة عن التوصل إلى سلسلة من التوافقات المحورية، من أبرزها تعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتوسيع مجالات التعاون العملي، وتكثيف التبادلات الثقافية والإنسانية.وأشار الحضور إلى أن التفاعل الثقافي والفكري بين القاهرة وبكين يمثل فصلًا بارزًا في تاريخ حوار الحضارات، مؤكدين أن هذه العلاقات ليست وليدة اللحظة، بل ترسخت عبر عقود طويلة من التعاون على امتداد طريق الحرير، من خلال الروابط الثقافية والعلمية والتجارية والسياسية، مما قدّم نموذجًا فريدًا لتكامل حضارتين عريقتين على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.كما لفت المتحدثون إلى أن العقد الأخير شهد تعزيزًا غير مسبوق للتعاون الثنائي في ظل اتفاقية عام 2014 التي رفعت مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة، مشيرين إلى أن عام 2024 مثّل محطة بارزة حققت فيها القاهرة وبكين إنجازات ملموسة بمناسبة مرور عشر سنوات على هذه الشراكة

شارك هذه المقالة