أعرب المهندس عادل زيدان، مرشح مجلس الشيوخ 2025 عن حزب مستقبل وطن بدائرة الجيزة، ورئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، عن بالغ تقديره وامتنانه لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن الرئيس لم يطلق وعدًا إلا وصدقه العمل، خاصة حين تعهّد بدعم الشباب وتمكين أبناء الفلاحين وشباب الخريجين في كافة المجالات، لا سيما في القطاع الزراعي والتنمية المستدامة.
وقال زيدان إن الجمهورية الجديدة التي يرسي دعائمها الرئيس السيسي أعادت الأمل لشريحة كبيرة من الشباب الذين لطالما حلموا بفرصة، وخصوصا أبناء الريف الذين تربوا على الكفاح والعمل في الأرض، حيث حرصت الدولة على إشراكهم في مشروعات قومية حقيقية، مثل مشروع المليون ونصف فدان، الذي أصبح نموذجًا حيًا لتمكين شباب الخريجين من امتلاك الأرض والعمل والإنتاج.

وأضاف: “أنا واحد من ولاد الفلاحين، وخريج جامعي، وكنت من أوائل الشباب الذين آمنوا بمشروع استصلاح الأراضي، واشتغلت بإيدي في الأرض، ولما جاءت الفرصة من الدولة، كنت جاهز، وده هو الفرق في الجمهورية الجديدة: مش مهم مين معاه كام، ولا ظهره مين، المهم يقدر يشتغل، وعنده حلم، وبيحب البلد”.
ووجّه زيدان الشكر لقيادات حزب مستقبل وطن وعلى رأسهم السيد الأمين العام معالي النائب أحمد عبدالجواد، على تنفيذهم لتوجيهات الرئيس باختيار شباب حقيقيين من قلب المجتمع، بعيدًا عن الحسابات التقليدية. مؤكدًا أن ترشيحه وهو أصغر المرشحين سناً، هو أكبر دليل على أن الدولة تتبنى الآن نهجًا جديدًا يضع الكفاءة والقدرة في المقدمة.

وشدد زيدان على أن ما يحدث اليوم هو حراك تنموي وسياسي حقيقي يُعيد صياغة العلاقة بين المواطن والدولة، ويثبت أن لكل شاب شقيان ومكافح في مصر مكانًا ودورًا في بناء مستقبل بلده.
واختتم قائلاً: “الدولة المصرية لا تتحدث عن دعم الشباب فقط، بل تطبّق ذلك بالفعل، والدليل أنني اليوم أقف مرشحًا بدعم من ثقة الناس والحزب والدولة. نحن أمام مرحلة تاريخية عنوانها: من جدّ وجد، ومن أحب الوطن نال فرصته فيه”.