قال أحمد بدوي، الأمين العام المساعد بأمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، ونائب رئيس الجالية المصرية بسويسرا، إن الدولة المصرية تواصل القيام بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، في ظل ظروف سياسية وأمنية بالغة التعقيد، مشيرًا إلى أن الجهود التي تبذلها القاهرة لإعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تمثل موقفًا مبدئيًا لا تحيد عنه، وتجسيدًا حقيقيًا لمفهوم التضامن العربي والدعم اللامحدود لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار بدوي، في بيان له، إلى أن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها في المحافل الدولية والإقليمية، وتتحرك على كافة المستويات الدبلوماسية والإنسانية لتخفيف معاناة أبناء غزة، والعمل على وقف نزيف الدم، وكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.
ونوه بدوي، إلى أن مصر لم تكتفِ بالتحركات السياسية فقط، بل بادرت بتسيير قوافل الإغاثة، في ظل عراقيل الاحتلال ومحاولات منع وصول المواد الإغاثية والطبية، مؤكدًا أن ذلك يعكس شجاعة القرار المصري وحرصه على حماية الأشقاء الفلسطينيين.
وشدد بدوي، على أن ما تقوم به مصر في هذا التوقيت بالغ الحساسية، هو شهادة جديدة على ريادتها في القضايا العربية المحورية، وعلى أنها كانت وستظل الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، وأن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.