صرّح الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، أن الكلمة التاريخية التي ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو، عبّرت بصدق عن وعي القيادة وإخلاصها، وأكدت أن مسيرة الجمهورية الجديدة تمضي على أساس متين من الوطنية والمسؤولية التاريخية.
وأشار إلى أن ثورة 23 يوليو 1952 تمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وضعت نهاية لعهد الاستعمار والوصاية، ومهّدت الطريق لبناء دولة وطنية مستقلة تنتمي للشعب، وتؤمن بالعدالة الاجتماعية، وتفتح أبواب التعليم والعمل أمام أبناء الأمة. وأكد أن روح الثورة ما زالت حية في وجدان المصريين، يتوارثونها جيلاً بعد جيل، ويجسدونها اليوم عبر مشروع بناء وطني شامل بقيادة الرئيس السيسي.
وأضاف “هجرس” أن الجمهورية الجديدة التي أُعلنت انطلاقتها عام 2014 ليست مجرد شعار سياسي، وإنما رؤية متكاملة أعادت الاعتبار لمفهوم الدولة القوية، وحققت إنجازات كبرى على الأرض في مختلف القطاعات، واستطاعت أن تحفظ الأمن وتصون القرار الوطني، وتستعيد للمواطن كرامته وثقته في مستقبله.
وأشاد بالنجاحات المحققة في ملف مكافحة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار، وإطلاق مشروعات تنموية غير مسبوقة، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية من خلال مبادرات كبرى مثل “حياة كريمة”، معتبراً أن كل هذه الخطوات تُجسد روح يوليو وتُترجم طموح الشعب المصري في وطن آمن ومتطور وعادل.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمضي بخطى واثقة في قيادة دولة مؤسسات، ترسخ سيادة القانون، وتعلي من قيمة العمل، وتُعزز الانتماء الوطني في ظل تحديات محلية وإقليمية جسيمة، تتطلب الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة