“خير وأبقي”.. مبادرة تنموية لتعزيز التنمية المستدامة وتمكين المجتمعات المحلية

2 دقيقة للقراءة

أطلق عادل زيدان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة، وأحد رواد التنمية الزراعية والصناعية في صعيد مصر، مبادرة وطنية جديدة تحت عنوان “خير وأبقي”، وذلك التعاون مع أحد الشركاء المتعاونين مع هيئة تنمية الصعيد في إطار رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة وتمكين المجتمعات المنتجة.

وتهدف المبادرة إلى تمكين المجتمعات المحلية من الجيزة حتى أسوان من خلال إنشاء مجمعات صناعية متكاملة تشمل مراحل الزراعة والتجفيف والتعبئة والتصنيع والتسويق والتصدير، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة عالية للمحاصيل الاستراتيجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

وأوضح زيدان، أن رؤية المبادرة تحقق تنمية إنتاجية مستدامة ترتكز على تمكين المجتمعات المحلية وبناء اقتصاد وطني قوي قائم على التصنيع الزراعي المتكامل، بما يسهم في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي لمصر، منوها إنها تسهم فى إرساء نموذج تنموي وطني يحتذى به في الاعتماد على الذات، عبر شراكة فاعلة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات الدولة، لتوفير فرص عمل مستدامة وتحسين جودة الحياة ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.

وأعلن زيدان، أهداف المبادرة وهي إنشاء مجمعات صناعية وزراعية متكاملة في محافظات الصعيد والجيزة، وتمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم في مجالات التصنيع الزراعي وريادة الأعمال، ودعم الاقتصاد المحلي ورفع القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، وخلق فرص عمل مستدامة تسهم في خفض معدلات البطالة وتحسين الدخل، و دعم جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.

وتمثل مبادرة “خير وأبقي” نموذجًا عمليًا في تجسيد الاصطفاف الوطني الحقيقي بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث تسهم في تعزيز اللحمة الوطنية من خلال العمل الجماعي المشترك نحو تحقيق التنمية والإنتاج والتصدير، بما يدعم رؤية القيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على الإنتاج والعمل والمواطنة الفاعلة. كما تسهم المبادرة في دعم استقرار المجتمعات المحلية، ورفع الوعي بأهمية الاقتصاد المنتج، وتعزيز دور المرأة والشباب كقوة محركة في التنمية، بما يعكس صورة إيجابية عن تماسك المجتمع المصري وقدرته على البناء الذاتي وتحويل التحديات إلى فرص تنموية حقيقية.

شارك هذه المقالة