تأهل منتخب شباب اليد المصري تحت 17 عامًا إلى نهائي كأس العالم، في إنجاز رياضي جديد يضاف إلى سجل الرياضة المصرية الزاخر بالأحداث التاريخية والبطولات المشرفة.
وقد أشاد الاتحاد المصري للكيانات الشبابية بهذا الإنجاز المميز، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من قبل اللاعبين والجهاز الفني الذي عمل بجد وإخلاص لتحقيق هذا النجاح اللافت.
من جانبه، أوضح مسؤولو الرياضة أن هذا الإنجاز يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الرياضة المصرية بفضل دعم القيادة السياسية واهتمام الدولة بتنمية مواهب الشباب وتمكينهم من تحقيق النجاح في المحافل الدولية.
كما أشار الاتحاد إلى الأداء البطولي الذي قدمه لاعبو المنتخب خلال مباريات البطولة، مؤكدًا أن الروح المصرية التي تتحلى بالإرادة والإصرار كانت العامل الأساسي وراء هذا الإنجاز الكبير.
وثمن الاتحاد دور وزارة الشباب والرياضة في توفير الدعم الكامل لبناء جيل جديد من الأبطال، الذين استطاعوا أن يرفعوا علم مصر عاليًا في المنافسات العالمية، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذا الدعم من أجل بناء مستقبل رياضي مشرق.
وأضاف الاتحاد أن هذا الانتصار يعتبر مصدر إلهام للشباب المصري، ودليلًا على أن المستحيل يمكن تحقيقه بالإيمان والعمل الدؤوب. ودعا إلى الاحتفال بهذا الإنجاز كخطوة نحو تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
واختتم التصريح بمباركة اللاعبين والجهاز الفني، قائلًا: “كل التحية لأبطالنا الذين كتبوا التاريخ من جديد، ورفعوا اسم مصر عاليًا. ودائمًا وأبدًا… تحيا مصر”.
 
 


 
  
  
 