أشادت جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالدور الذي يقوم به المجتمع في مد يد العون للمحتاجين، مشيرة إلى أن الكثيرين يبحثون عن الدفء والستر، وأن الملابس التي لم يعد الإنسان بحاجة إليها يمكن أن تكون سببًا في إسعاد الآخرين.
وأوضحت الجمعية عبر دعوتها للمشاركة في حملة التبرع بالملابس أن الهدف هو إيصال الملابس المجانية إلى كل محتاج، لافتة إلى أهمية العمل الخيري ودوره الكبير في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
وأشارت جمعية رسالة إلى أهمية مساهمة الجميع في هذه الحملة الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الفئات الأشد احتياجًا، مؤكدة أن التبرع بالملابس ليس مجرد تبرع عيني، بل هو رسالة خير ومحبة تعطي الأمل لآخرين.
وثمنت الجمعية جهود الأفراد والمؤسسات التي تسهم باستمرار في إنجاح مثل هذه المبادرات، داعية الجميع إلى التواصل عبر الرقم المختصر 19450 أو من خلال موقعها الإلكتروني لتقديم التبرعات.
وأضافت الجمعية أن الدور الحقيقي للمجتمع يتمثل في تحقيق أكبر قدر ممكن من التضامن والمساندة، مما يخلق بيئة مليئة بالمحبة والتآزر.
واختتمت جمعية رسالة بيانها بدعوة شاملة لجميع الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في الحملة والتأكيد على أن كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، قد تحدث فرقًا كبيرًا في حياة من هم في أمس الحاجة.
