أشاد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة،بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس الإرادة السياسية الحقيقية والالتزام ببناء جمهورية جديدة قائمة على العدالة والتكافؤ بين جميع فئات المجتمع.
وأوضح المجلس أن الاهتمام بذوي الإعاقة لم يعد مجرد شعارات، وإنما تحول إلى سياسات وبرامج فعالة تهدف إلى دمجهم في المجتمع بشكل كامل، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم وتعزيز فرصهم في الحياة العامة.
وأشار المجلس إلى أهمية المبادرات والبرامج التي يتم تنفيذها على أرض الواقع لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، متوجهاً بالشكر لكل الجهود التي يبذلها المسؤولون والمؤسسات لدعم هذه الفئة المهمة من المجتمع.
وثمن المجلس القرارات والخطوات التي تتخذها الدولة، والتي تؤكد حرص القيادة على تحقيق التنمية المستدامة، تعبيراً عن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الخطط الوطنية واستراتيجيات العمل المستقبلية.
وأضاف المجلس أن هذه الجهود من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تغيير المفاهيم المجتمعية السائدة حول الإعاقة، والعمل على تعزيز ثقافة التعايش وتقبل التنوع في المجتمع.
واختتم المجلس بيانه بتوجيه التحية والتقدير لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، مشيداً بدورهم الفاعل في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، داعياً إلى استمرار الجهود لضمان حقوقهم والمشاركة الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة.
