أشاد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية المبادرة العالمية “نحو مدن مستدامة وصديقة لذوي الإعاقة”، والتي تتماشى مع الجهود الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير بيئة عمرانية ميسرة تتيح لهم المشاركة الكاملة في المجتمع.
وأوضح المجلس أن المدن المستدامة والصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التنمية الشاملة. وشدد على أهمية اعتماد استراتيجيات تهدف إلى تصميم وتنفيذ بنية تحتية تراعي احتياجات جميع الفئات، خاصة ذوي الإعاقة.
وأشار المجلس إلى الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والعديد من الجهات الدولية لإحداث تغيير ملموس في هذا المجال، مؤكداً أن المبادرات الموجهة نحو تحقيق الاستدامة والدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة تساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة وتعزز من قدرتهم على العيش باستقلالية.
وثمّن المجلس الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تحقيق مدن صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، داعياً إلى تكاتف الجهود بين مختلف المؤسسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأضاف المجلس أن هذه المبادرات تشكل رسالة إيجابية تؤكد أهمية دمج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بالتنمية العمرانية والبيئية.
واختتم المجلس بالإشارة إلى أن العمل نحو تعزيز المدن المستدامة والصديقة للإعاقة يأتي تحقيقاً للأهداف العالمية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكداً التزامه الكامل بدعم جميع المبادرات التي تخدم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات.
 
 


 
  
  
 