أشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالدور الرائد والتاريخي للحياة النيابية المصرية، مؤكدةً على أهمية هذا الدور في تعزيز المشاركة الشعبية وصناعة القرار منذ بدايتها. وأوضحت التنسيقية أن الدعوة الرسمية لانعقاد أول مجلس نيابي مصري كانت في الثالث والعشرين من ديسمبر عام 1881، وأن افتتاح أولى جلساته تم في السادس والعشرين من الشهر ذاته، تحت مسمّى “المجلس النيابي المصري”.
وأشارت التنسيقية إلى أن هذه الانطلاقة شكلت محطة مهمة في تاريخ الديمقراطية المصرية، حيث شهدت بداية مشاركة الشعب المصري في الحياة السياسية والتشريعية، رغم محدودية صلاحيات المجلس في ذلك الوقت. وثمّنت التنسيقية الجهود المبذولة آنذاك في وضع أسس الحياة النيابية من أجل تمكين الشعب المصري من التعبير عن آرائه والمساهمة في اتخاذ القرارات.
وأضافت التنسيقية أنها ترى أن هذا التاريخ العريق يمثل مصدر إلهام للجيل الحالي للاستمرار في النهج الديمقراطي والمساهمة بفاعلية في تقدم الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين. واختتمت التنسيقية بدعوة الجميع للاستفادة من الإرث النيابي المصري، والعمل لتحقيق مزيد من التطور في المشهد السياسي، بما يعزز من مكانة مصر على كافة المستويات.


