أشاد مجلس الشباب المصري بالالتزام الدستوري والتشريعي لجمهورية مصر العربية فيما يتعلق بتكريس الحق في المشاركة السياسية وتعزيز الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني في رصد ومتابعة العملية الانتخابية. وأوضح المجلس عبر بيان صحفي أن هذه الجهود تعكس الرؤية الوطنية لدعم النزاهة والشفافية، وذلك ضمن منهجية علمية وحقوقية منضبطة.
وأشار المجلس إلى عضويته ضمن سجل المنظمات المصرح لها بمتابعة الانتخابات من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، مما يُعزّز من مكانته كجهة رائدة في دعم الجهود الوطنية لضمان سلامة ونزاهة الاستحقاقات الديمقراطية.
وأعلن مجلس الشباب المصري عن فتح باب التسجيل في الدورة التنشيطية للبرنامج الوطني لرصد ومتابعة الاستحقاقات الانتخابية – نسخة 2025، والتي تُعقد عبر تطبيق “جوجل ميت” خلال الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر 2025، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لمتابعة انتخابات مجلس النواب.
وثمن المجلس جهوده السابقة المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات في تعزيز المشاركة الفعالة في الاستحقاقات الانتخابية، حيث قام بتدريب وتأهيل أكثر من 20,000 راصد ومتابع ميداني، وأصدر آلاف التصاريح الرسمية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات. كما لعب المجلس دورًا كبيرًا في متابعة عدة استحقاقات هامة مثل الانتخابات الرئاسية 2018، والاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، وانتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ 2020، بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية 2023 وانتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وأضاف المجلس أن البرنامج التنشيطي يهدف إلى تعزيز ثقافة المشاركة السياسية واحترام الحقوق المدنية، إلى جانب تطوير مهارات المتابعين في الرصد والتوثيق الميداني، وبناء شبكة وطنية من المتابعين المدنيين المؤهلين قانونيًا وعمليًا.
ويتضمن البرنامج مجموعة شاملة من المحاور التدريبية التي تغطي الإطار الدستوري للعملية الانتخابية، المبادئ الأساسية للنزاهة الانتخابية، أدوات الرصد والرقابة، المنهجيات الحقوقية في إعداد التقارير، والمعايير الدولية للشفافية والمساءلة.
واختتم المجلس بيانه بدعوة الراغبين إلى التسجيل في البرنامج، مُؤكدًا على أن المشاركة مجانية بالكامل، وأن المتدربين الكاملة مشاركتهم سيحصلون على شهادة معتمدة من مجلس الشباب المصري. وأتاحت الجهة المنظمة إمكانية التسجيل للمؤهلين عبر رابط إلكتروني تم توفيره.


