أشاد إسلام البغدادي، مدرب لغة الإشارة بالإتحاد العربي ونائب وحدة التدريب بكيان “حكاية إشارة”، بدور لغة الإشارة في تحقيق الدمج المجتمعي وتعزيز التواصل الفعّال بين مختلف الفئات في المجتمع.
وقد أوضح إسلام خلال مشاركته أهمية لغة الإشارة كونها أداة أساسية تساعد في تمكين الأفراد من كافة الفئات على التفاهم والتعاون، مشددًا على دوره الحيوي في تعزيز قيم الشمولية والمساواة.
وفي حديثه، أشار إلى كيفية تعلم الكلمات الأساسية في لغة الإشارة، والتي يمكن أن تكون وسيلة لتسهيل التواصل بين الأفراد وتعميق الفهم المتبادل بينهم.
كما ثمن إسلام المبادرات التي تهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وأبرز أهمية تضافر الجهود نحو تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة وإشراك الجميع في بناء مجتمع متماسك ومتضامن.
وأضاف أن هذا النوع من الفعاليات يُسهم بشكل كبير في توعية المجتمع وتعزيز الاهتمام بقضايا الفئات المستهدفة، مما يعزز قيم الإنسانية ويتيح فرصًا للارتقاء والعمل المشترك.
واختتم إسلام البغدادي رسالته بتوجيه الشكر للجميع على حضورهم، مؤكدًا أهمية نشر الوعي حول لغة الإشارة، والحرص على بناء مجتمعات تؤمن بالشمولية كجزء لا يتجزأ من التنمية المجتمعية.
