محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء بمجلس الشباب المصري، أشاد بأهمية مراكز صنع القرار في الدولة ودورها الحيوي في قيادة البلاد نحو المستقبل، مؤكداً أن تلك المراكز تمثل أهمية كبيرة وتتجاوز بكثير الجدل حول المقاعد البرلمانية.
وأوضح ممدوح خلال لقاءه الإعلامي أن التركيز على تعزيز المؤسسات الوطنية ودعم الكفاءات داخل مراكز صنع القرار يسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن النقاش حول المقاعد في البرلمان لا ينبغي أن يطغى على أهمية العمل الوطني المتكامل.
وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى أن مجلس الشباب المصري يعمل دائماً على دعم الكوادر وتعزيز التوعية السياسية لدى الشباب، ما يعكس رؤية شاملة تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في بناء المستقبل.
وثمن ممدوح الجهود المبذولة من مختلف الهيئات والمنظمات الوطنية التي تسعى لتطوير المؤسسات وإعداد جيل قادر على تحمل المسئولية الوطنية وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الحوار الوطني والنقاش المثمر هما السبيل الأمثل لتحقيق التوافق الوطني ومعالجة الأولويات الوطنية التي تهم جميع الأطراف.
واختتم محمد ممدوح حديثه بالتأكيد على أن مجلس الشباب المصري يظل منصة فعالة لتحقيق التواصل بين الشباب وصناع القرار، داعياً الجميع إلى تبني الحوار كوسيلة لبناء المستقبل وتحقيق الاستقرار الوطني.


