أشاد الاتحاد العام لشباب العمال بالدور الحيوي الذي تلعبه فئة ذوي الهمم في المجتمع، مؤكداً على قدرتهم الفريدة وطاقتهم الإنتاجية المميزة التي تؤهلهم لأن يصبحوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن. وأوضح الاتحاد أن رؤيته تتلخص في الانتقال بهذه الفئة من نظرة تقوم على مفهوم الشفقة، نحو إيمان كامل بدورهم المهم في عمليات التنمية المستدامة.
وأشار الاتحاد العام لشباب العمال إلى أن جهودهم المستمرة لتوفير برامج تنموية وتدريبية موجهة لفئة ذوي الهمم، تهدف إلى تعزيز قدراتهم العملية وتمكينهم من تحقيق الاستقلالية على المستويين الشخصي والاجتماعي.
نماذج ناجحة في التمكين
وثمن الاتحاد الجهود المبذولة من قِبل *لجنة طهاة ذوي الهمم داخل الاتحاد العام لشباب العمال*، والتي تمثل نموذجاً فعالاً لدمج وتمكين هذه الفئة في السوق، وصقل مهاراتهم المهنية ليصبحوا قوة عاملة منتجة تسهم في رفعة الاقتصاد الوطني.
استراتيجية الاتحاد: التعليم والتمكين
وأضاف الاتحاد أن استراتيجيته نحو تمكين ذوي الهمم تعتمد بالأساس على توفير برامج تدريبية مكثفة في مجالات متنوعة، لتساعدهم على اكتساب مهارات عملية تتناسب مع قدراتهم. كما يحرص الاتحاد على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب تعزيز مهارات الاعتماد على الذات والتواصل، لإعدادهم للاندماج الكامل بالمجتمع.
واختتم الاتحاد العام لشباب العمال بيانه بالتشديد على أن التمكين الحقيقي لا يتوقف عند حدود تقديم العون، وإنما يتطلب تهيئة الفرصة والأداة والدعم، مؤكداً أن هذا الدور الريادي للاتحاد يعد نموذجاً مشرفاً يجب أن يُحتذى به على مستوى المؤسسات المجتمعية والتنموية.


