أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة التعاون الإنمائي في تعزيز هذا القطاع الحيوي. وأكدت الوزيرة على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن مؤسسة التعاون الإنمائي تلعب دوراً بارزاً من خلال تقديم حلول مبتكرة وبرامج عملية تسهم في تنمية الطفولة المبكرة وتحسين جودة التعليم والرعاية المقدمة للأطفال في هذه المرحلة المهمة.
كما أشارت الوزيرة إلى ضرورة توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرتبطة بتطوير قطاع الطفولة المبكرة، مؤكدة أن الاستثمار في الطفل يشكل حجر الزاوية لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وثمّنت وزيرة التضامن الاجتماعي المبادرات التي أطلقتها مؤسسة التعاون الإنمائي لدعم الأطفال وأسرهم، مما يعكس التزام المؤسسة الإيجابي تجاه تحسين حياة الأسر المصرية، وتعزيز تقديم الحلول لقضايا تمس حقوق الطفل واحتياجاتهم التنموية.
وأضافت الوزيرة أن استمرارية الجهود وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية سيساهم في تعزيز استراتيجية الدولة لتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال، مؤكدةً أن هذه التحركات تتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
واختتمت الوزيرة تصريحاتها بتأكيد التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية المجتمعية والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين. كما قدمت الشكر لكل الجهات الداعمة والمعنية بتنمية قطاع الطفولة المبكرة، مشددة على أهمية استمرار التعاون والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وفي السياق ذاته، أكد محمد بركات، رئيس مؤسسة التعاون الإنمائي، أن المؤسسة أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية لدعم الطفولة المبكرة، أبرزها مبادرة “أطفالنا حياتنا”، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى جمهورية مصر العربية. وأشار إلى أن المبادرة تأتي على عدة مراحل تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وتهدف إلى معالجة القضايا المرتبطة بالأطفال وحقوقهم الإنسانية، مع التركيز على توفير احتياجاتهم وإعادة تصنيفهم بناءً على دراسات تفصيلية بالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة المصرية.


