بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة، أشادت مؤسسة حياة كريمة بالدور المحوري الذي يلعبه الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن التنمية تبدأ من الإنسان أولاً ومن ثم تمتد لتشمل مختلف أوجه الحياة.
وأوضحت المؤسسة أن جهودها تسعى للوصول إلى المناطق النائية، مستشهدة بالقوافل الطبية التي تُقدّم العلاج والرعاية الصحية في أبعد القرى، مروراً بجلسات التخاطب والتأهيل التي تعيد للأطفال قدرتهم على عيش حياتهم بشكل طبيعي.
وأشارت كذلك إلى المبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد، ومنها مبادرات تجهيز العرائس ومساعدتهم في بناء مستقبل جديد مليء بالدعم والطمأنينة، بالإضافة إلى توفير الأدوات المدرسية للطلاب لمواصلة تعليمهم بروح من الثقة والأمل.
وثمّنت المؤسسة المجهودات المبذولة لدعم الأسر من خلال المشاريع الصغيرة التي تساهم في خلق فرص عمل كريمة، إضافة إلى توفير وسائل التنقل مثل الكراسي المتحركة التي تمنح أصحاب الإعاقات حرية الحركة والاستقلالية.
وأضافت مؤسسة حياة كريمة أن رؤية جهودها تتمثل في تحقيق تنمية متواصلة تسلّم بعضها البعض، لتعكس إيمانها الراسخ بأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تعزيز مكانة الإنسان في المجتمع.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على التزامها ببذل كافة الجهود من أجل تحقيق رؤية تضمن لكل فرد حياة كريمة ومستقبلاً أفضل.


