“التداعيات الجيوسياسية لممر زانجيزور وتأثيراته المستقبلية – دراسة لـ”ايجيبشين إنتربرايز”

2 دقيقة للقراءة

أصدر  مركز  ايجيبشين إنتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجية، دراسة بعنوان التداعيات الجيوسياسية لممر زانجيزور وتأثيراته المستقبلية، وأهمية الجيوسياسية التي يحملها ممر “زانجيزور”، مثنيًا على الجهود الدولية التي أسهمت في تطويع الجغرافيا السياسية لخدمة الأهداف الاستراتيجية.

وأوضحت الدراسة أن الممر، المعروف إعلاميًا بـ”ممر ترامب للسلام والازدهار”، يمثل تحولًا جيوسياسيًا هامًا يمتد أثره إلى النظام الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن هذه المستجدات تأتي في إطار الاتفاق الذي تم توقيعه في أغسطس الماضي لحل الأزمة المزمنة بين أرمينيا وأذربيجان.

وأشار التقرير، الذي أعده الباحثان إبراهيم طنطاوي وآية حسام محمد، تحت إشراف د. إيمان عاطف، إلى أن فتح ممر “زانجيزور” بين أذربيجان وجمهورية نخجوان مرورًا بالأراضي الأرمينية يمهد الطريق لتعاون سياسي واقتصادي وتجاري متعدد الأطراف، وهو ما يثير نقاشًا حول استدامة الأمن والسلام وتأثيرات الممر على موازين القوى والفرص الاقتصادية والتجارية في جنوب القوقاز.

وثمن المركز الدور الأمريكي في قيادة المبادرات لتحقيق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مسلطًا الضوء على التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهذا الممر، الذي يعزز الروابط الثقافية والعرقية داخل الإقليم. وأضاف التقرير أنه بالرغم من حالة عدم اليقين التي تسود النظام الدولي، فإن ممر “زانجيزور” يحمل تأثيرات مباشرة على طرق النقل والطاقة والتجارة في المنطقة، إضافة إلى انعكاساته على التوازنات الجيوسياسية.

واختتم المركز قريره متسائلًا عن مستقبل جنوب القوقاز في ظل المتغيرات الجديدة التي أوجدها ممر “زانجيزور”، داعيًا إلى دراسة أعمق للتحديات والفرص الناتجة عن هذا الواقع الجيوسياسي المستحدث.

شارك هذه المقالة