مؤسسة أصدقاء مرضى الجذام تواصل مساعدات المرضي

1 دقيقة للقراءة

أشادت مؤسسة أصدقاء مرضى الجذام بالجهود المتواصلة التي يبذلها المواطنون في دعم المرضى الذين يعيشون في مستعمرات المرض ويتأثرون بآثاره، مؤكدة أن الوقوف بجانب هذه الفئة يعيد لهم الأمل والابتسامة ويعزز معاني الكرامة الإنسانية.

وأوضحت المؤسسة أن الهدف من دعم مرضى الجذام لا يقتصر فقط على المساعدات المادية، بل يمتد ليصبح رسالة إنسانية تعيد هؤلاء الأشخاص إلى الحياة، من خلال توفير الأدوية، الأطراف الصناعية، والدعم النفسي والاجتماعي.

وأشار المسؤولون في المؤسسة إلى أن التبرعات التي تتم من خلال المنصات المختلفة، بما في ذلك الخط الساخن والتطبيقات البنكية والبنوك، تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المستفيدين. وأضافوا أن هناك العديد من الطرق المتاحة للمساهمة، ما يتيح للمواطنين المساهمة بسهولة ودون عناء.

وثمنت المؤسسة جميع التبرعات التي تصل إليها، مؤكدة أن دعم المجتمع هو المحور الأساسي لاستدامة هذه الجهود الإنسانية. كما شددت على أن كل مساهمة مهما كانت بسيطة، تمثل خطوة ملموسة نحو تحسين حياة الأشخاص المتضررين وتوفير حياة كريمة لهم.

واختتمت المؤسسة بيانها بدعوة الجميع إلى مواصلة الدعم والمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية التي تهدف إلى إعادة بناء حياة سكان مستعمرات الجذام ودمجهم في المجتمع، مؤكدة أن الخير هو الرابط الذي يجمع الجميع نحو تحقيق العدالة الإنسانية والمجتمعية.

شارك هذه المقالة