عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان اجتماعًا بالعاصمة السويسرية بيرن، ناقش فيه أوجه التعاون مع الوكالة السويسرية للتنمية الدولية (SDC). وقد شارك في الاجتماع السيد محمد أنور السادات، عضو المجلس وأمين لجنة الحقوق المدنية والسياسية، والدكتور هاني إبراهيم، الأمين العام للمجلس. ومن الجانب السويسري، حضر الاجتماع السيد ليو ناشر، نائب رئيس قسم إفريقيا بالوكالة السويسرية، والسيد إيفان باستير، رئيس مكتب شمال إفريقيا بقسم إفريقيا بالوكالة.
وفي هذا الإطار، أشاد المشاركون من الجانبين بأهمية مثل هذه الاجتماعات لتعزيز التعاون المشترك في مجالات حقوق الإنسان. كما أوضح محمد أنور السادات أن هذا اللقاء يأتي في سياق فتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي بين المجلس والوكالة، خاصةً في إطار استراتيجية التنمية الجديدة للحكومة السويسرية مع مصر للأعوام من 2025 إلى 2028.
من جانبه، أشار الدكتور هاني إبراهيم، الأمين العام للمجلس، إلى أن هناك فرصًا واعدة للعمل المشترك في مجالات تعزيز حقوق الإنسان، لا سيما في قطاع الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، وكذلك تطوير القدرات المؤسسية للمجالس. كما **أوضح** أهمية رصد الفجوات الحقوقية، مع التركيز على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومتابعة التزامات مصر الدولية الواردة ضمن أعمال المراجعة الدورية الشاملة (UPR).
كما ثمن الجانب السويسري الجهود التي يبذلها المجلس القومي لحقوق الإنسان، معربين عن استعدادهم لتعزيز التعاون المستدام في ظل التحديات الإقليمية التي تواجهها المنطقة. وأكدوا أن المجلس يمكنه لعب دور محوري في تعزيز حقوق الإنسان وفق السياق المصري.
وفي نهاية الاجتماع، أضاف الجانبان أن هذا التعاون بين المجلس والوكالة سيُسهم في تحقيق أهداف التنمية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في مصر.
واختتم اللقاء بالدعوة إلى استمرار الحوار والتنسيق بين الجانبين من أجل تحقيق شراكة فعّالة تدعم حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والدولية.


