“التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع مؤسسة التعاون الإنمائي: قاعدة بيانات شاملة للحضانات الجاري تحديثها”

2 دقيقة للقراءة

في إطار الجهود المبذولة لدعم قطاع الطفولة المبكرة في مصر، أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، بالدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة التعاون الإنمائي في توفير الدعم الفني واللوجيستي لمختلف المبادرات التنموية، مؤكدةً أن التعاون مع شركاء التنمية يعكس مدى أهمية دعم هذا المجال الحيوي.

وأوضحت الوزيرة أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حالياً على تنفيذ الحصر الوطني الشامل للحضانات في مصر، بهدف إنشاء قاعدة بيانات قومية شاملة ومحدثة للمنشآت العاملة في هذا القطاع. وأضافت أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحسين منظومة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم.

وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أهمية تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من مؤسسات حكومية وغير حكومية من أجل تحقيق طفولة آمنة ومزدهرة، مؤكدةً أن الوزارة مستمرة في العمل على تعزيز البنية التحتية المؤسسية للحضانات.

كما ثمنت الوزيرة الدعم الذي تقدمه مؤسسة التعاون الإنمائي في تعزيز هذا المشروع، مؤكدةً أهمية الدور الذي تلعبه الشراكات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واختتمت الدكتورة مايا مرسي تصريحاتها بالتأكيد على أن الوزارة ستواصل العمل مع شركائها لتقديم خدمات متميزة وتحسين جودة الحضانة في مصر، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وواعٍ.

وأشار محمد بركات رئيس مؤسسة التعاون الانمائي بأن زيارة معالي الوزيرة والوفد المرافق لها يعد أحدي ثمار مجهودات فرق العمل المشتركة من أعضاء هيئة التدريس بالحضانة.

وأشادت الوزيرة بإعجابها الشديد بالجهود المبذولة في الحضانة والخدمات المقدمة للأطفال التي أظهرت مهاراتهم وتميزهم في مختلف الأنشطة ، مما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى معالي الوزيرة .

و أشارت مني عبدالقادر بالتعاون الدائم بين إدارة الحضانة وأولياء الأمور، مؤكدة على أهمية دور الحضانة في بناء شخصية الطفل .

وأكدت مريم ماهر مديرة الحضانة بأن هذه الزيارة تتويجًا لجهود الحضانة المستمرة لتقديم أفضل رعاية وتعليم للأطفال، وتأكيدًا على التزامها بتقديم الأفضل لأبنائنا.”

شارك هذه المقالة