أشاد موظفو مؤسسة “حياة كريمة” بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في تحقيق تغيير إيجابي داخل المجتمع، مشيرين إلى أن جهود المؤسسة خلال السنوات الست الماضية لم تقتصر فقط على تحسين حياة الأفراد، بل أحدثت تأثيرًا عميقًا في حياتهم الشخصية أيضًا.
وأوضح موظفو المؤسسة أن اللحظات التي أثرت فيهم خلال رحلتهم كانت مليئة بالتجارب الإنسانية الحقيقية والمشاعر الصادقة، وانعكست هذه التجارب على شعورهم بالفخر تجاه ما تحقق من إنجازات.
وأضافوا أن المشاركة في “حياة كريمة” كانت فرصة لإحداث فرق حقيقي في حياة الآلاف من الأسر والمجتمعات، مما يعكس قوة العمل الجماعي وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة.
وثمن الموظفون الجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة منذ انطلاقها، مؤكدين أن الرسالة التي تحملها “حياة كريمة” هي رسالة العطاء والعمل والتمكين، حيث استطاعت خلق الأمل لدى الكثيرين وتقديم الدعم الحقيقي لهم.
وأشار عدد من الموظفين إلى أن المؤسسة تبذل كل ما في وسعها لتقديم خدمات تلبي احتياجات المواطنين، وهو ما ساهم في تعزيز الثقة وفتح الطريق نحو حياة أفضل.
وفي نهاية حديثهم، اختتم الموظفون بالقول إن مؤسسة “حياة كريمة” ستظل نموذجًا للعمل الإنساني والتنموي، داعين إلى استمرار دعم هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل مواطن مصري، وتجسيد روح التضامن بين أبناء الوطن.
