أشاد المسؤولون بجهود “مبادرة حياة كريمة”، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات الأكثر احتياجاً، مشيرين إلى أنها تشكل نموذجاً رائداً في التنمية المستدامة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح الخبراء على أهمية المبادرة في تعزيز البنية التحتية، وتوفير خدمات التعليم والصحة والإسكان بشكل متكامل، مما يساهم في تطوير المجتمعات الأقل حظاً بطريقة فعالة ومستدامة.
وأشاروا إلى أن المبادرة تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أنها تنعكس إيجابياً على تحسين مستوى المعيشة، وتوفر فرص العمل في المناطق الأكثر احتياجاً.
وثمن المشاركون الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية لتحقيق أهداف “حياة كريمة”، منوهين بالدور الريادي الذي تلعبه في دعم المجتمعات وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضافوا أن هذا المشروع الوطني يؤكد الالتزام بمسيرة التنمية ويُعزز من شراكة المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق التغيير الإيجابي.
واختتموا بالتأكيد على ضرورة استمرار دعم المبادرة لتحقيق المزيد من الإنجازات، مع الحفاظ على التركيز على تنفيذ المشاريع التي تلبي احتياجات ورغبات المواطن، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
