أشاد مجلس الشباب المصري بوجود رؤية وطنية طموحة وحرصه المستمر على تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية الشاملة، حيث أعلن المجلس عن إطلاق مرحلة جديدة ومهمة عبر إعادة هيكلة “البرنامج الوطني لتعزيز القدرات الاقتصادية لصُنّاع القرار”. وأوضح المجلس أن هذا البرنامج نجح خلال السنوات الماضية في خلق مساحة فاعلة لبناء قيادات اقتصادية شابة واعية ومؤمنة بفكرة التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان.
وأشار المجلس إلى أن هذه المرحلة الجديدة من العمل سيتم قيادتها من قِبل الخبير الاقتصادي البارز الأستاذ طارق جلال، والذي يشغل منصب رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في بنك التنمية الصناعية، وعضو لجنة التنمية المجتمعية باتحاد بنوك مصر. وثمن المجلس مسيرة الأستاذ طارق جلال، التي تتميز بمساهمات كبيرة في دعم التنمية الاقتصادية، ومن بينها إعادة توزيع خريطة توطين الصناعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تطوير 15 منطقة عشوائية ضمن مبادرة “عيشة وهوية” التي أطلقها اتحاد بنوك مصر.
وأضاف المجلس أن الجهود الحالية لا تهدف فقط إلى تطوير أحد أهم برامجه، بل تسعى لبناء منصة وطنية حقيقية تُعزز الترابط بين الاقتصاد وحقوق الإنسان، وتدفع نحو تحقيق مفهوم التنمية الشاملة القائم على الكرامة، الفرص، والعدالة الاجتماعية.
واختتم مجلس الشباب المصري بتأكيد فخره بما يحققه يومًا بعد يوم كمؤسسة وطنية تُكرس جهودها لخدمة البلاد بروح مخلصة ورؤية واضحة، وتجمع مجموعة متميزة من الخبرات المؤمنة بدور الشباب في قيادة مسيرة التغيير والتنمية نحو مستقبل أفضل.
