أشاد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالدور الهام الذي يلعبه المجتمع المحلي والمؤسسات الوطنية في تعزيز حقوق ذوي الإعاقة والعمل من أجل تحقيق إدماجهم الكامل في جميع جوانب الحياة. وأكد المجلس أن هذه الجهود تعكس التزاماً حقيقياً بمبادئ الإنسانية واحترام حقوق الإنسان.
وأوضح المجلس في بيان له أهمية الاهتمام بالتوعية المجتمعية، بالإضافة إلى دعم وتطوير البرامج الخاصة التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشدداً على ضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة المهمة في المجتمع.
وأشار المجلس إلى أن المبادرات والنشاطات التي تنفذها الدولة والمؤسسات المختلفة تسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن تعزيز الوعي العام بأهمية دمجهم في جميع القطاعات دون تحديات أو معوقات.
وثمن المجلس جميع الجهود المبذولة في تقديم الخدمات بشكل شامل ومستدام للأشخاص ذوي الإعاقة بما يضمن تمكينهم واستقلاليتهم، معرباً عن تقديره للدور الذي تلعبه مختلف الهيئات الحكومية وغير الحكومية في دعم هذا التوجه.
وأضاف المجلس أن العمل الدؤوب لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وإبراز إنجازاتهم ومواهبهم يساهم في تغيير الصور النمطية عنهم، ويعزز فكرة المساواة ويضمن لهم فرصة متساوية لتحقيق النجاح في الحياة الاجتماعية والمهنية.
واختتم المجلس بيانه مؤكداً أن العمل على تحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة هو مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر الجهود من جميع الأطراف، كما جدد دعوته إلى تقديم المزيد من الدعم والتعاون من أجل تحقيق رؤية مستقبلية تضمن حياة كريمة للجميع.


