ايجيبشين انتربرايز يصدر دراسة حول أثر الإرهاب على استقرار إفريقيا من خلال حركة الشباب بالصومال

2 دقيقة للقراءة

نشر  مركز  ايجيبشين انتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجية،  دراسة بعنوان “أثر الإرهاب على استقرار إفريقيا: دراسة حالة حركة الشباب المجاهدين في الصومال”،  والتي أعدها الباحثون هدير أحمد حسانين السيد، ونورا محي الدين عبدالخالق المطاهر، وعبدالله علي عايض القحطاني، أن الإرهاب أصبح من أبرز التحديات التي تهدد استقرار القارة الإفريقية. وقد أشاد الباحثون بجهود المؤسسات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية في مواجهة الإرهاب ودورها في حفظ السلم والأمن الدوليين رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

وأوضحت الدراسة أن تصاعد معدلات العمليات الإرهابية في إفريقيا جعلها ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية، مشيرة إلى استغلال الجماعات للعديد من الأسباب الدولية والمحلية لتجنيد الشباب وزيادة عناصرها، ويأتي الاستعمار وتدهور الأوضاع الاقتصادية الدولية كأبرز هذه الأسباب. كما أشارت إلى الدور المؤثر لوسائل الإعلام في انتشار ظاهرة الإرهاب وكشف أبعاده العالمية، بجانب دورها كوسيلة أساسية في مكافحة الإرهاب على المستوى المحلي والدولي.

وثمنت الدراسة الموارد الهائلة التي تزخر بها إفريقيا من ثروات طبيعية مثل النفط والغاز واليورانيوم، فضلًا عن العنصر البشري المتمثل في النسبة العالية لفئة الشباب، مقارنةً بالقارة الأوروبية التي تُعرف بالقارة العجوز. وأضاف الباحثون أن هذه الموارد يمكن أن تكون فرصة لتنمية القارة، إذا ما تم التصدي لظاهرة الإرهاب والسيطرة على تداعياتها بخطط ممنهجة وشاملة.

واختتم الباحثون بالإشارة إلى ضرورة اتخاذ الدول الإفريقية خطوات واضحة وصارمة لمحاربة الإرهاب بالتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية، وخلق بيئة مستقرة تعزز من قدراتها الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في حماية مستقبل القارة وتحقيق نهضتها المنشودة.

شارك هذه المقالة