واصل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف تنظيم الورش التدريبية الخاصة بمبادرة “تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة”، وذلك بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، للأسبوع الرابع على التوالي.
وأشاد المجلس القومي بهذه المبادرة المهمة التي تأتي تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مشيرًا إلى أهميتها في تعزيز التواصل الفعّال مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الفهم التام للرسائل الدعوية والدينية.
وأوضح المجلس أن هذه الورش تأتي في إطار الجهود المبذولة لتأهيل الدعاة والوعاظ والواعظات للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية باستخدام لغة الإشارة، بما يدعم جهود الدمج والمساواة وتحقيق العدالة لفئات المجتمع كافة.
وأشار إلى أن المبادرة تعكس التزام الأزهر الشريف والمؤسسات المعنية بالوقوف بجانب الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال برامج مبتكرة وشراكات فعّالة تسهم في تحسين حياتهم.
وثمن المجلس التعاون المثمر بينه وبين مجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هذه الجهود المشتركة تمثل نموذجًا ناجحًا لدعم القضايا المجتمعية وتقديم حلول فعالة للتحديات التي تواجهها.
وأضاف المجلس أن مثل هذه المبادرات تبرز قيمة العمل الجماعي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع، معربًا عن فخره بالنتائج التي تتحقق وتعود بالفائدة على جميع الأطراف.
واختتم المجلس بالتأكيد أن الورش التدريبية سوف تستمر في تقديم المزيد من البرامج التدريبية، مع السعي لتوسيع النطاق الجغرافي والعملي للمبادرة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وإيصال رسائلها السامية إلى أكبر عدد من المستفيدين.
