أشاد المجلس الوطني للشباب بالدور الهام الذي تلعبه البرامج التدريبية المتخصصة في تحسين العملية التعليمية، مشيرًا إلى أهمية ما يقدمه برنامج “دبلومة صعوبات التعلم” في دعم المعلمين وأولياء الأمور والأخصائيين في التعامل مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
وأوضح المجلس أن هذا البرنامج يُعد من أهم وأقوى البرامج التدريبية التي تنطلق مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث يهدف إلى تزويد المشاركين بأدوات عملية تساعدهم على تشخيص ودعم الأطفال الذين يواجهون تحديات تعليمية بصورة أكثر فعالية.
وأشار المجلس إلى أن برنامج “دبلومة صعوبات التعلم” يتمتع بعدة مميزات، منها تقديم تدريب عملي ونظري شامل أونلاين عبر منصة ZOOM، بالإضافة إلى حصول المشاركين على شهادات معتمدة بختم النسر، بما في ذلك كارنيه أخصائي صعوبات التعلم المعتمد مدى الحياة. وتشمل المحاور الأساسية للدبلومة موضوعات تستهدف التعمق في مجال صعوبات التعلم، بدءاً من التشخيص المبكر وحتى إعداد خطط علاجية وتأهيلية شاملة.
وثمّن المجلس الدور الذي يقوم به مركز المعرفة للتدريب، حيث يتيح فرصة المشاركة في البرنامج بأسعار مُخفضة بشكل كبير، بالإضافة إلى تقديم شهادة إضافية مجانية في تنمية المهارات النمائية ضمن البرنامج.
وأضاف ممثلو المجلس أن “دبلومة صعوبات التعلم” تعد فرصة مثالية للمعلمين والأخصائيين، وكذلك أولياء الأمور، لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الأطفال الذين يعانون من مشكلات في القراءة والكتابة والحساب، مما يسهم في تأسيس مستقبل أفضل لهم.
واختتم المجلس تصريحه بدعوة الراغبين في التسجيل بالدبلومة إلى سرعة الحجز نظراً لمحدودية العدد، مشددًا على أهمية هذه الفرص التدريبية في تعزيز المستوى التعليمي والمهني لكافة المشاركين.


