قام مجلس الشباب المصري بمواصلة جهوده الإنسانية والاجتماعية لتقديم الدعم والإغاثة للأشقاء النازحين من السودان، حيث أشاد المجلس بالدور الذي يلعبه الشباب المصري في رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، مؤكدًا على قدرة المجتمع المدني على إحداث أثر إيجابي في تحسين الظروف الإنسانية.
في تصريحاته، أوضح المجلس أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة مساعيه الحثيثة لتحقيق قيم التضامن الإنساني وتعزيز التعاون الإقليمي بين الشعوب العربية، مُستندًا إلى قول الله تعالى: “فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ”.
كما أشار أحمد فتحي، رئيس مجلس إدارة المجلس، إلى أن هذه الجهود تمثل نموذجاً عملياً للمسؤولية المجتمعية الحقيقية التي تلتزم بها فرق العمل الميدانية والشباب المتطوعين لتحقيق التغيير الإيجابي.
وثمّن المجلس كل المساهمات والدعم الذي تلقاه من كافة الجهات لدعم هذه المبادرة، مُعربًا عن فخره بالعمل الجماعي الفاعل الذي يسهم في رفع المعاناة عن النازحين السودانيين وتقديم يد العون لهم في محنتهم.
وأضاف المجلس أن البرامج الإغاثية التي يتم تنظيمها تعكس روح التعاون بين الشباب المصري والسوداني، ما يعزز من أواصر الأخوة بين الشعبين. وتمنى أن تكون هذه الجهود نواة لمزيد من العمل الإنساني المؤثر.
وفي ختام رسالته، اختتم المجلس بالدعوة إلى استمرار الدعم والمساندة من كل الجهات، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الجهود مُلهِمة للجميع للمضي قدمًا نحو القيام بأعمال الخير والعمل على خدمة الإنسانية.


