دراسة لـ”ايجيبشين إنتربرايز” حول أثر الثقافة السياسية على استقرار الجزائر

2 دقيقة للقراءة

أصدر مركز إيجيبشين إنتربرايز للسياسات والدراسات الاستراتيجية، دراسة جديدة تحت عنوان “أثر الثقافة السياسية على الاستقرار السياسي: دراسة حالة دولة الجزائر”، والتي أعدها الباحثون أحمد تامر محمد، محمد طارق لقوشة، نورهان نهاد أحمد، رضوى السيد أحمد فتحي، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أسامة العادلي، أستاذ العلوم السياسية ووكيل كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية لشؤون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية.

وأوضح المركز أن الدراسة تسلط الضوء على مفهوم الثقافة السياسية الذي يُعد من المفاهيم المحورية في حقل العلوم السياسية، نظرًا لدوره الأساسي في تشكيل سلوك الأفراد السياسي وسلوكهم تجاه النظام السياسي. كما تبرز الدراسة أثر الثقافة السياسية في ترجمة القيم والمعتقدات والاتجاهات الشعبية، ومدى تأثيرها على تحقيق الاستقرار السياسي في المجتمعات.

وأشار فريق الباحثين إلى أن الاستقرار السياسي يُعتبر جوهر استمرارية تطور المجتمعات وأحد أهم ركائز الأمن الداخلي. وقد ذُكر في الدراسة أن الثقافة السياسية قد تلعب دورًا محوريًا في تحديد مدى استقرار النظام السياسي أو تعرضه للاضطراب بناءً على طبيعة الثقافة السائدة ومدى تأثيرها على استقرار المجتمع.

وثمّن الباحثون الدور الذي لعبته الثقافة السياسية في الجزائر كدراسة حالة، مشيرين إلى تنوع المراحل الثقافية التي مرت بها، وكيف أثرت هذه التغيرات على استقرار الدولة، بما يُبرز دور الثقافة في تحديد مصير المجتمعات على المستويات السياسية والاجتماعية.

وأضاف المشرف على الدراسة، الأستاذ الدكتور أسامة العادلي، أن البحث يُعد مساهمة علمية متميزة لفهم العلاقة بين الثقافة السياسية والاستقرار السياسي، ويساعد في توجيه السياسات العامة لتحقيق بيئة سياسية مستقرة تدعم التطور والتنمية المستدامة.

واختتم المركز تصريحه بالتأكيد على أهمية مثل هذه الدراسات التي تساعد في رسم السياسات العامة واستقراء المشكلات السياسية، داعيًا إلى مزيد من البحث في هذا المجال الحيوي لتحقيق استقرار سياسي مستدام في مختلف المجتمعات.

شارك هذه المقالة