القومي للمرأة ينظم ورشة لتعزيز الأمان الرقمي ومناهضة العنف الإلكتروني بالجامعات المصرية

2 دقيقة للقراءة

نظم المجلس القومي للمرأة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان الرقمي وتمكين المرأة المصرية، ورشة عمل تدريبية بعنوان “العنف الإلكتروني والأمن السيبراني”. وقد جاءت الورشة بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعتي دراية والمنيا، وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وأشاد المجلس القومي للمرأة بالدور المميز الذي تقوم به وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية، مؤكدًا أن هذه الورشة خطوة هامة نحو تعزيز وعي الطالبات والعاملين بالجامعات بمخاطر العنف الإلكتروني وطرق الحماية والوقاية.

وأوضح المجلس أن الورشة استهدفت دعم بيئة جامعية آمنة تحمي الطالبات من أي ممارسات رقمية ضارة، وشملت جلسات توعوية ومحاضرات علمية متخصصة تناولت القوانين المنظمة لمكافحة الجرائم الإلكترونية وجرائم الابتزاز الرقمي، بالإضافة إلى مفاهيم الأمن السيبراني وأساليب الوقاية الرقمية.

وأشار المجلس إلى دوره الريادي في تقديم الدعم القانوني والنفسي للسيدات والفتيات المتضررات، من خلال مكتب شكاوى المرأة (15115)، وهو ما يعكس التزامه المستمر بحماية حقوق المرأة المصرية.

وثمن المجلس التعاون المثمر مع شركاء النجاح من الجامعات المصرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والاتحاد الأوروبي، والذي أثمر عن خريطة عمل تهدف لنشر الوعي داخل الكليات والجامعات، والتأكيد على أهمية استخدام التكنولوجيا كوسيلة لحماية وتعزيز مكانة المرأة بدلًا من تهديدها.

وأضاف أن الورشة تمثل فرصة لتجديد الالتزام الجماعي بمكافحة العنف الإلكتروني وتعزيز ثقافة الأمان السيبراني بين الشباب الجامعي، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر أمانًا وتحضرًا.

واختتم المجلس بالتأكيد على أن مثل هذه البرامج التدريبية تأتي ضمن رؤيته الشاملة لدعم المرأة المصرية وتمكينها من مواجهة مختلف التحديات، مثنيًا على جهود جميع المشاركين في هذه المبادرات التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي.

شارك هذه المقالة