أشاد المجلس القومي للمرأة بالدور البطولي للمرأة المصرية خلال حرب أكتوبر، مؤكداً على دورها العظيم في دعم الوطن وإظهار أروع الأمثلة على التضحية والفداء. وأوضح أن المرأة كانت دومًا حاضرة بقوة في وقت المحن، وكانت تسهم بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة دعماً لبلدها وأبطالها.
وأشار المجلس القومي للمرأة إلى العديد من النماذج المشرفة، ومن بينها السيدة زينب محمد الجميل، التي قدمت ثلاثة من أبنائها للجبهة خلال حرب أكتوبر، وكانوا نموذجاً للفداء، أحدهم مهندس، والثاني ضابط مدرعات، والثالث مقاتل في صفوف الجيش المصري. وقد عبرت السيدة زينب عن فخرها بتضحيات أبنائها حين قالت: *”قلبي حاسس انه استشهد وكلنا هنموت بس دول هيبقوا مكرمين عند ربنا”.
وثمّن المجلس القومي للمرأة جهود المرأة المصرية وقت الحرب، سواء من خلال تحملها للصعاب، أو دعمها المستمر، أو بصبرها وإيمانها الذي لم يتزعزع لحظة في انتظار النصر. وأضاف أن الأمهات المصريات كنّ ولا زلن رمزاً للتضحية والبطولة، فكل أم كانت تحارب بطريقتها، بالدعاء، بالتشجيع، وبث الأمل.
كما اختتم المجلس تصريحاته بالدعوة إلى مواصلة استحضار أمجاد المرأة المصرية ودورها العظيم في تاريخ الوطن، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على هذه القصص التاريخية، التي تؤكد مكانة المرأة ودورها المحوري خلال فترات الكفاح والنضال.


