المجلس العربي للطفولة والتنمية يحتفي بإرث الأمير طلال في مكافحة الفقر وتنمية الكرامة

2 دقيقة للقراءة

أكد المجلس العربي للطفولة والتنمية أن المفكر والإنسان سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – كان نموذجاً مشرفاً في العمل الإنساني، حيث أشاد بسعيه الدائم لوضع كرامة الإنسان كأساس لتنمية المجتمعات، ما يعكس رؤيته للإنسان كركيزة التنمية الحقيقية.

وأوضحت الأمانة العامة للمجلس أن سمو الأمير طلال أدرك أن الفقر ليس مجرد حاجة مادية أو اقتصادية، بل يعد جرحًا عميقًا في بنية المجتمعات، وعلاجه لا يقتصر على تقديم المال فقط، بل يمتد إلى إحياء طاقات الأفراد وتمكينهم من حقوقهم في أن يكونوا شركاء في البناء والتنمية.

وأشار المجلس إلى أن فلسفة الأمير طلال كانت قائمة على ضرورة تحويل الإنسان إلى عنصر فاعل في المجتمع، بعيداً عن أن يكون عبئاً عليه، حيث ساهمت مبادراته في تعزيز قيم العطاء والتنمية المستدامة.

وثمن المجلس هذه الرؤية الملهمة التي شكلت منهجاً تنموياً يحتذى به، وخلقت أثرًا إيجابيًا مستدامًا في حياة الكثيرين ممن لمسوا بركة أعماله.

وأضاف المجلس أن الأمير طلال بن عبدالعزيز سيظل علامة فارقة في مجال العمل التنموي، وستبقى إنجازاته دليلاً حياً على أهمية الإنسان كصانع للتغيير الإيجابي في المجتمعات.

واختتم البيان بالتأكيد على التزام المجلس بمواصلة العمل على نهج الأمير طلال في دعم الإنسان وتمكينه، تماشياً مع رؤيته الإنسانية التي شكلت حجر الأساس في مسيرة المجلس العربي للطفولة والتنمية.

شارك هذه المقالة