أكد المجلس العربي للطفولة والتنمية أهمية الاحتفاء بـ “اليوم الدولي للقضاء على الفقر”، الذي يُصادف 17 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، كونه يمثل فرصة للتوعية بقضايا الفقر والعمل على إيجاد حلول فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأشاد المجلس بالدور الحيوي الذي تلعبه المبادرات الدولية والمؤسسات التنموية في مكافحة الفقر حول العالم، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأوضح المجلس العربي أن رفع البنك الدولي في يونيو 2025 لخط الفقر الدولي من 2.15 دولارًا إلى 3 دولارات يوميًا، يُعبر عن توجه عالمي لإعادة تقييم مستويات الفقر للتعامل مع تداعياتها بشكل أكثر دقة وشمولية.
وأشار المجلس إلى أن هذا التغيير في تعريف خط الفقر أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يُعدّون تحت خط الفقر “المتطرف”، ليرتفع من نحو 713 مليون إلى حوالي 836 مليون شخص، ما يستدعي تعزيز الجهود الدولية لمواجهة هذه الزيادة.
وثمن المجلس الجهود المبذولة من الحكومات والمؤسسات الدولية والإقليمية التي تعمل على تنفيذ برامج تنموية تستهدف الحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، داعيًا إلى تكثيف الأنشطة والمبادرات لمساندة الفئات المهمشة.
وأضاف المجلس العربي للطفولة والتنمية أن القضاء على الفقر هو مفتاح لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن التحديات الحالية تتطلب تضافر الجهود.
واختتم المجلس بالتأكيد على أهمية تشجيع التعاون بين الدول والشركاء الاستراتيجيين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والقضاء التام على الفقر وتعزيز حقوق الإنسان في السياقات التنموية المختلفة.


