القاهرة، 14 أكتوبر 2025 – أشاد مجلس الشباب المصري بفوز جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028، بعد حصولها على 173 صوتًا في انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأوضح المجلس أن هذا الفوز يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة المصرية على الساحة الدولية، وثقة المجتمع الدولي في التزامها بدعم منظومة حقوق الإنسان وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.
وأشار المجلس إلى أن هذا الإنجاز يمثل تتويجًا للجهود الوطنية في ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة وعدم التمييز، وتعزيز المشاركة المجتمعية عبر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. وأضاف أن هذه الاستراتيجية تُعد خريطة طريق شاملة نحو بناء مجتمع قائم على الكرامة الإنسانية وسيادة القانون، مما يعزز صورة مصر دوليًا كدولة تدعم حقوق الإنسان بشكل مستدام.
وثمن مجلس الشباب المصري الدور الذي لعبته الهيئات الوطنية والمجتمع المدني في تقديم صورة مشرفة عن الملف الحقوقي المصري خلال السنوات الأخيرة، من خلال تطوير الحوار الوطني وتفعيل آليات المتابعة والمبادرات التنموية. وأكد المجلس أن هذه الجهود كانت حجر الأساس لتحقيق هذا الفوز الكبير، لا سيما في ظل العمل المتكامل بين الدولة والمجتمع المدني.
وأضاف مجلس الشباب المصري أنه سيعمل على تطوير برامجه ومبادراته خلال المرحلة المقبلة لدعم موقع مصر الجديد في مجلس حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنه يعتزم تنفيذ برامج وطنية تستهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بين الشباب، إلى جانب تنظيم حلقات تدريبية متخصصة حول التزامات مصر الدولية في هذا المجال، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والمجالس المعنية.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن عضوية مصر في مجلس حقوق الإنسان تشكل فرصة ثمينة لتعزيز التعاون بين الدولة والمجتمع المدني، بما يسهم في دفع أجندة حقوق الإنسان نحو مزيد من الشمولية والفاعلية. وشدد على أن هذه الخطوة تعزز صورة مصر كدولة فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، ملتزمة بالدفاع عن قيم الكرامة والمساواة والعدالة.


