أشاد المجلس القومي للمرأة بدور المرأة المصرية في كتابة بطولات تاريخية في أحلك الأوقات، مؤكداً على دورها الفعال خلال المواقف الصعبة، حيث كانت المرأة دائمًا السند والداعم لأبطال الوطن في مختلف المجالات.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه أن سيدات مصر لم يكنّ مجرد مشاهدات، بل كنّ شريكات فعليات في مساندة أبطال حرب أكتوبر، من خلال مداواة الجرحى في المستشفيات وتقديم الدعم النفسي والمادي. وشارك في هذا الدور البطولي الطالبات، وأساتذة الجامعات، والطبيبات، وسيدات المجتمع اللاتي قدمن كل الجهود بلا تردد.
وأشار المجلس إلى أن جهود المرأة المصرية امتدت لتشمل حتى التفاصيل البسيطة، كالاعتناء بأبطال الحرب من خلال إعداد وجبات مغلفة بالدفء والمحبة وتقديم تمنيات الشفاء لهؤلاء الأبطال، ليقدمن بذلك أبهى صور التضامن الوطني والإنساني.
وثمن المجلس القومي للمرأة هذه التضحيات التي تعكس الدور الوطني العظيم الذي لعبته المرأة المصرية ليس فقط خلال حرب أكتوبر، بل عبر الأزمات التاريخية المتعددة التي واجهت الوطن.
وأضاف المجلس أن قصص سيدات مصر البطولية تستحق أن تكون مصدر فخر واعتزاز للأجيال الحالية، ليتعلم منها الجميع قيم العطاء والتضحية من أجل الوطن، مشيرًا إلى المواد التي نُشرت حول هذا الموضوع في جريدة “أخبار اليوم” بتاريخ 17 ديسمبر 1973.
واختتم المجلس القومي للمرأة تصريحه بدعوة الجمهور إلى متابعة سلسلة “حرب التحرير – المرأة والمعركة” التي تكشف عن قصاصات نادرة تسلط الضوء على الأدوار البطولية للمرأة المصرية في تاريخ البلاد، وكوسيلة تعيد إحياء التاريخ وتعزز قيم الانتماء الوطني.


