في إطار جهودها المستمرة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا وتوفير حياة كريمة لهم، أشادت مؤسسة غيث للتنمية المجتمعية بالدور الكبير الذي يلعبه التعاون الاجتماعي والتضامن في تحقيق التغيير الحقيقي على أرض الواقع، وذلك من خلال مشروعاتها التنموية في قرية سرابيوم بمحافظة الإسماعيلية.
وأوضحت المؤسسة أن هذا المشروع يمثل خطوة جديدة ضمن مسيرتها الرامية لضمان أن تحظى كل أسرة بمسكن آمن يحميها ويوفر لها سبل الاستقرار. وقد أكدت المؤسسة أن تحقيق الأمان والاستقرار للأسر المستفيدة هو جزء لا يتجزأ من رؤيتها للتنمية المستدامة.
وأشارت مؤسسة غيث إلى أن المشروع الذي تم تنفيذه في قرية سرابيوم يعد نموذجًا ملموسًا للجهود التي تبذلها لتغيير واقع المجتمعات المحرومة، من خلال توفير بيوت مغلقة وآمنة تُشعر أهلها بالسند والحماية.
وثمّنت المؤسسة دعم وشراكة مختلف الأطراف المؤسسية والمجتمعية التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدةً أن هذه الجهود التعاونية تعكس قوة العمل الجماعي وتأثيره في تغيير حياة الناس للأفضل.
وأضافت المؤسسة أن رحلتها من أجل بناء حياة كريمة ومناسبة للأسر في جميع أنحاء البلاد لا تزال مستمرة، متعهّدة بمواصلة العمل بكل قوة لتحقيق أهدافها التنموية.
واختتمت مؤسسة غيث رسالتها بالتأكيد على الالتزام بمواصلة تنفيذ المشروعات المستقبلية التي تؤمن حياة كريمة ومستدامة لكل من يحتاج في المجتمع المصري، استكمالاً لمسيرة العطاء والتنمية.


