زينب شفيق تحقق حلم الكتابة في الثمانين بدعم المجلس القومي للمرأة: إلهام بلا حدود

2 دقيقة للقراءة

المجلس القومي للمرأة أشاد بالسيدة زينب شفيق، التي تشكل نموذجًا ملهمًا للمرأة المصرية، حيث تمكنت من تحقيق حلم طفولتها ونشر أول كتاب لها في عمر الثمانين، بعنوان “السادسة والأربعون دقيقة صباحاً”، والذي جاء نتيجة لشغفها بالكتابة الذي قررت العودة إليه خلال فترة جائحة كورونا.

وقد أوضح المجلس أن السيدة زينب شفيق، التي تخرجت من كلية الآداب قسم الصحافة في جامعة القاهرة، قد تتلمذت على يد رواد الصحافة في ذلك الوقت، مما أتاح لها تكوين قاعدة معرفية قوية ساهمت في تجربتها الأدبية.

كما أشار المجلس إلى أن مسيرة السيدة زينب لم تقتصر فقط على مجال الكتابة، إذ عملت خلال شبابها في مجالات متعددة، من بينها تدريس اللغة العربية، مما يعكس تنوع اهتماماتها وإصرارها على ترك بصمة في كل مجال تطرق إليه.

وثمن المجلس مشاركتها في كورال لكبار السن، حيث مارست هواية الغناء وشاركت في العديد من الحفلات، مؤكدًا أن هذا يعبر عن روحها المرحة وحبها للحياة، فضلاً عن رغبتها المستمرة في تطوير نفسها وممارسة الأنشطة التي تلهم الآخرين.

وأضاف المجلس أن تجربة السيدة زينب شفيق تعد رسالة قوية بأن الطموح والإبداع لا يعرفان سنًا محددًا، فهي نموذج حي للمرأة المصرية التي تسعى لتحقيق أحلامها مهما كانت التحديات.

واختتم المجلس القومي للمرأة بالتحية والتقدير للسيدة زينب شفيق، داعيًا الجميع إلى الاقتداء بهذا النموذج المشرف، الذي يجسد قيم الإصرار والإبداع والإرادة القوية التي لا تنضب.

شارك هذه المقالة