الفنانة النرويجية-المصرية بريت بوتروس غالي تطلق أول معرض فردي لها في المملكة المتحدة بعنوان “الحياة بالألوان” في معرض “فارافارا روزا” بلندن.
أشادت العديد من المؤسسات الفنية العالمية بأعمال بريت بوتروس غالي، التي تعتبر من الرائدات في مجال التعبيرية التجريدية منذ أكثر من ستين عامًا. ولأول مرة، يجد سكان لندن فرصة لتجربة إبداعها الفني المميز في قلب مدينتهم.
وأوضحت غالي، التي تشهد سنوات متأخرة من حياتها الفنية في الثمانينات من عمرها، أنها تستمر في إنتاج أعمال تعتبر الأبرز والأكثر طموحًا في مسيرتها الفنية.
وأشار النقاد الفنيون إلى المكانة الرفيعة لغالي، التي تعتبر واحدة من أهم فناني النرويج في القرن الحالي، حيث نالت إشادة واسعة على مستوى العالم.
وثمنت الملكية النرويجية مسيرتها الفنية بمنحها في عام 1996 وسام “سانت أولاف”، أعلى وسام يُمنح لفنان حي في النرويج، من قِبل الملك هارالد الخامس، وذلك تقديرًا لإسهاماتها البارزة في فنون العصر الحديث.
وأضافت غالي خلال مسيرتها التي امتدت لعقود، أن أعمالها التي تنتمي إلى الحركة التعبيرية التجريدية الأوروبية، عُرضت في مجموعة من أشهر المعارض العالمية، في دول مثل النرويج، المغرب، فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة، وسلوفاكيا، وغيرها.
واختتمت حياة غالي، التي وُلدت في النرويج عام 1937، فصلًا جديداً في حياتها عندما انتقلت إلى مصر في عام 1978 إثر زواجها من رؤوف يوسف بوتروس غالي، شقيق بطرس بطرس غالي، الأمين العام السابق للأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، تُظهر غالي عشقًا عميقًا لمصر، حيث تعتبرها وطنها وتعيش فيها بشكل دائم. وفي عام 2023، مُنحت جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة في مصر، اعترافًا بإسهاماتها الثقافية والفنية.


