المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ينظم ورش عمل تدريبية بلغة الإشارة بالتعاون مع الأزهر الشريف
أشاد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالدور الرائد الذي يقوم به الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة في تعزيز ونشر ثقافة الدمج والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تنظيم ورش العمل التدريبية لمبادرة “تمكين الدعاة والوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة”، والتي جاءت بالتعاون بين المجلس ومجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
وأوضح المجلس أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين الدعاة من تقديم رسائلهم التوعوية والدينية بطريقة متوافقة مع احتياجات أبناء المجتمع من الصم وضعاف السمع، وذلك بما يسهم في توسيع دائرة التفاعل المجتمعي وتعزيز التكافؤ في حق الوصول للمعلومات الشرعية.
وأشار المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى أن الورش التدريبية انعقدت بمشاركة نخبة من الواعظين والواعظات من جميع أنحاء الجمهورية، حيث تلقوا تدريبًا مكثفًا على استخدام لغة الإشارة في تقديم الخطاب الديني، بما يعكس الحرص على تطوير مهارات الدعاة والاستجابة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف جوانب حياتهم.
وثمن المجلس التعاون المثمر مع مجمع البحوث الإسلامية والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً مشرفاً لتضافر الجهود بين الجهات المختلفة لخدمة المجتمع وتعزيز قيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي.
وأضاف المجلس أن هذه الجهود الجادة تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، والتي تتماشى مع الخطط الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
واختتم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بتوجيه الشكر والتقدير للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على دعمه المستمر للمبادرات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أهمية استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال الحيوي.


