أشاد مجلس الشباب المصري بالدور المحوري الذي يلعبه الشباب في مواجهة التحديات المناخية، وأكد أن الشباب هم قادة الحاضر والمستقبل، وأنهم العنصر الأساسي في تحقيق الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة (العمل المناخي).
وأعلن المجلس، تحت مظلة البرنامج الوطني لتعزيز العمل المناخي، عن إطلاق ورشته الاستثنائية تحت عنوان “تمكين الشباب في العمل المناخي: الفرص، التحديات، والأدوار المحورية”، بهدف تعزيز مشاركة الشباب المصري في جهود التغير المناخي.
وأوضح المجلس أن الورشة ستتضمن مجموعة من المحاور، من بينها استكشاف كيفية تمكين الشباب في العمل المناخي، ومناقشة الأدوار الحالية والمستقبلية للشباب المصري، إلى جانب وضع توصيات عملية لدعم العمل المناخي الشبابي وبناء شبكة تواصل قوية بين الشباب المهتمين بالتغيير الإيجابي.
وأشار إلى أهمية هذه الورشة، حيث تسعى إلى إطلاق أفكار ومشاريع جديدة من شأنها تعزيز جهود مصر في مواجهة التحديات المناخية، مشددًا على أن تبادل الأفكار وبناء العلاقات بين الشباب يساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وثمن المجلس جهود الشباب المتواصل في دعم العمل المناخي والمبادرات المختلفة التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة، معتبرًا أن هذه المشاركة هي محور رئيسي في تحقيق الرؤية الوطنية تجاه التغير المناخي.
وأضاف مجلس الشباب المصري أن التسجيل للمشاركة في الورشة متاح الآن لكل الشباب الراغبين في أن يكونوا جزءًا من صناع التغيير المناخي في مصر، مشيرًا إلى أن ورشة العمل تمثل فرصة ذهبية لبناء قدرات الشباب وتعزيز مساهماتهم الفعلية في المجالات المناخية.
واختتم المجلس دعوته بتأكيد أهمية العمل المشترك لتوحيد الجهود ومواجهة التحديات المناخية، قائلاً: “معًا، يمكننا إحداث فرق حقيقي وتحقيق مستقبل أخضر ومستدام لكل المصريين”.


