أشاد العديد من الجهات الوطنية والدولية بفوز الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري الأسبق، بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، ليصبح أول مصري وأول شخصية من المنطقة العربية تتولى هذا المنصب المرموق. ويُعتبر هذا الاختيار تتويجًا لمسيرته المهنية المتميزة في مجال علم المصريات والتراث الثقافي.
وأوضح العناني أن دوره كمدير عام للمنظمة سيساهم في تعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي والإنساني، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك مع الدول الأعضاء في اليونسكو لتحقيق الأهداف التنموية والثقافية العالمية.
وثمن المجتمع الدولي الدور الذي لعبه العناني خلال سنوات عمله في مصر، حيث أسهم بشكل كبير في حماية التراث المصري وإبرازه عالميًا، من خلال مشروعات استثنائية مثل موكب المومياوات الملكية، الذي جذب اهتمامًا عالميًا واسعًا، وكذلك مشروع المتحف القومي للحضارة المصرية وافتتاحه الرسمي في 2021.
وأضاف العناني، الذي يحمل دكتوراه وماجستير في علم المصريات من جامعات مرموقة، أن خلفيته الأكاديمية وخبراته الطويلة في إدارة المواقع الأثرية والمشروعات الثقافية الدولية تضعه في موقع مثالي لإحداث تأثير إيجابي في اليونسكو.
واختتم بالإشارة إلى أهمية تمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منصب قيادة عالمي كهذا، مؤكداً أن هذا الإنجاز ليس فقط مصرياً بل يشكل فرصة لتسليط الضوء على التراث العربي والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.
مبروك لمصر وللدكتور خالد العناني على هذا الإنجاز الكبير الذي يعكس القدرة المصرية على القيادة الدولية في مجال الثقافة والتراث.
