المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يحتفي باليوم العالمي للشلل الدماغي

2 دقيقة للقراءة

أشاد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالجهود المبذولة لإحياء اليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على هذه الإعاقة التي تُعتبر من أكثر الإعاقات الحركية انتشاراً. ويوافق هذا اليوم السادس من أكتوبر من كل عام بهدف تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص المصابين وتحسين جودة حياة أسرهم.

وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الاحتفاء باليوم العالمي للشلل الدماغي يعكس حرص المجتمع على دمج المصابين بهذه الحالة في الحياة العامة، حيث يشمل إبراز مساهماتهم في مجالات متنوعة من الخدمات المصرفية إلى الفن والتعليم والترفيه، باعتبارهم جزءاً أصيلاً من المجتمع.

وأشارت الدكتورة كريم إلى أهمية الاهتمام بالكشف المبكر والتأهيل المستمر للأطفال المصابين بهذه الإعاقة، نظراً لتراوح أنواعها بين الشلل التشنجي والشلل الحركي والشلل الرنحي وغيرها، وباختلاف درجاتها وأعراضها من شخص لآخر، مما يتطلب توفير رعاية طبية وسلوكية مناسبة تعتمد على أسس علمية وإنسانية.

وثمّنت الدكتورة كريم الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يأتي ضمن إطار منظومة تشريعية ومؤسسية متكاملة، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يعمل المجلس جنباً إلى جنب مع وزارات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعي لتلبية احتياجات المصابين بالشلل الدماغي، سواء من خلال الخدمات الطبية أو التأهيلية أو الدعم النفسي والاجتماعي.

وأضافت أن المجلس يواصل جهوده لتعزيز التكافل الاجتماعي من خلال مبادرة “أسرتي قوتي”، التي تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والتوعوي للأسر المصرية في مواجهة التحديات اليومية بما يضمن تحسين جودة حياتهم، فضلاً عن مساعدة المصابين على دمجهم الكامل في المجتمع.

واختتمت الدكتورة إيمان كريم تصريحاتها بالتأكيد على أن نشر الوعي المجتمعي هو حجر الزاوية نحو تحقيق حياة أفضل للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي، داعية كافة المؤسسات والأفراد إلى الوقوف بجانب هذه الفئة ومساندتها في ممارسة حقوقها كاملة والمشاركة الحيوية في بناء الوطن.

شارك هذه المقالة