أشادت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالروح الوطنية والإنجاز البطولي الذي حققه جيش مصر العظيم في ذكرى انتصار أكتوبر المجيد عام 1973، مؤكدة أن هذا اليوم العظيم يمثل صفحة مضيئة في تاريخ الأمة، حيث جسدت قواتنا المسلحة الباسلة أسمى معاني العزيمة والإصرار، وحققت إنجازًا يُعد مثالًا يحتذى به في الصمود والتحدي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أنها تتقدم بأسمى التهاني إلى الشعب المصري، حكومة وشعبًا، بمناسبة هذه الذكرى الوطنية الغالية، داعية إلى استلهام دروس هذا النصر المجيد في تعزيز روح المساهمة الوطنية والعمل من أجل رفعة الوطن.
وأشارت المنظمة إلى أن انتصار أكتوبر لم يكن مجرد حدث عسكري فحسب، بل كان علامة فارقة أثبتت للعالم قوة وتماسك المصريين، وعكست قدرتهم على تحقيق المستحيل متى توحدت إرادتهم.
وثمنت المنظمة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار، مؤكدة أن قوة مصر وعظمتها ستظل كامنة في سواعد أبنائها المخلصين الذين يعملون من أجل حاضر ومستقبل مشرق لوطنهم.
وأضافت المنظمة أنها تتضرع إلى الله أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان، وأن تظل رايتها عالية خفاقة بين الأمم، وهي تحتفي بهذه المناسبة العزيزة التي تذكرنا بقوة وحدتنا الوطنية وسعي أبناء مصر المخلصين للارتقاء بوطنهم.
واختتمت المنظمة بيانها بتجديد التهنئة للشعب المصري، آملة في مزيد من التقدم والرخاء لمصرنا الحبيبة في ظل قيادتها الحكيمة، ومؤكدة أن الذكرى الـ 6 من أكتوبر ستظل مصدر إلهام وفخر للأجيال القادمة.


