“مجلس الشباب المصري” يودع سفير إندونيسيا بلطفي رؤوف في احتفال العيد الوطني بوطنية وصداقة

2 دقيقة للقراءة

أشاد مجلس الشباب المصري بالدور الكبير الذي لعبه السفير لطفي رؤوف، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، خلال سنوات عمله في مصر، والتي شهدت تعميقًا لأواصر الصداقة والتعاون الثقافي والحضاري بين الشعبين المصري والإندونيسي. وأكد المجلس أن العلاقة بين الطرفين تجاوزت البروتوكولات الرسمية لتصبح نموذجًا يحتذى به للحوار الحضاري والإنساني.

وأوضح مجلس الشباب المصري أن السفارة الإندونيسية بالقاهرة كانت دائمًا جسراً للتواصل بين الحضارات، حيث أُقيمت الفعاليات الثقافية والفنية التي جمعت بين شباب البلدين، ما أسهم في تعزيز المفهوم الأصيل بأن الثقافة والفنون يمكن أن تكون الأداة الأصدق للتقارب بين الشعوب.

وأشار المجلس إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني لاستقلال إندونيسيا كان دائمًا مناسبة خاصة لهم، لما تحمله من روحٍ إندونيسية عميقة، وفرصة للالتقاء بأصدقاء من دول الآسيان، واستعادة أجواء التضامن الآسيوي-المصري. إلا أن احتفال هذا العام جاء بطابع مُختلف، كونه آخر احتفال يحضره السفير لطفي رؤوف في القاهرة.

وثمّن مجلس الشباب المصري العلاقات التي بناها السفير الإندونيسي في مصر، مشيدًا بشخصيته الإنسانية الفريدة وتعاطيه مع جميع أطياف المجتمع المصري. وأكد أن السفير لطفي رؤوف كان قريبًا من الشباب المصري، متواضعًا ومحبًا لمصر، مما ترك أثرًا سيدوم حتى بعد انتهاء مهمته في البلاد.

وأضاف المجلس أن الذكريات المشتركة مع السفير لطفي رؤوف ستبقى عالقة في الأذهان، وستظل شاهدة على قوة العلاقات الثنائية حين تمتزج الدبلوماسية بالإنسانية. وأعرب المجلس عن ثقته الكبيرة في أن البصمة التي تركها السفير ستظل ممتدة رغم فراقه.

واختتم مجلس الشباب المصري بيانه بالتمنيات القلبية للسفير لطفي رؤوف بالتوفيق في مهمته الجديدة، مؤكدًا أن العلاقات الإنسانية الصادقة هي التي تبقى وتستمر رغم بُعد المسافات، معربًا عن يقينه بأن اللقاء القادم سيكون قريبًا، ليؤكد قوة وعمق الروابط الإنسانية والدبلوماسية التي جُسدت في تلك المسيرة المشرفة.

شارك هذه المقالة